عثرتُ على مخطوط في مكتبة جامعة ميشيغان: “قبائل المغرب في عهد السلطان سليمان” وفيه وصف البيئة التي كانت عليها قبائل الريف؛ بداية من متيوة غربًا، وصولًا إلى تخوم وجدة شرقاً. لتحميل المخطوط كاملا من هنا.
يتكون هذا المخطوط من 105 ورقات. خاليًا من اسم المؤلف.
ملاحظة: كتب هذا المخطوط بلغة غير سليمة، فقد كان هم الكاتب أن يسجل المعلومات والتفاصيل دون الالتفات للمفردات إن كانت فصيحة أم لهجة محلية.
يقول: “وسأذكر قبائل الريف. القبيلة الأولى منه: قبيلة متيوة مجاورة قبيلة غُمارَة ولها غراصي مِن اللشّين، ولها أجنا لها العِنَبِ وَالتِّين، وَتينها جيد هو المَشْكور في القَبائل، والرُّمّان، والجَوْز، واللَّوْز، والصَّفَرْجَل. ولها أوْطان وَغابَة يَحْرثون فيها بالثّيران. وغابتها لها عود وجبل من الحجر ولم يكن لها … كبير سواء السّواني مِن الماء يَجْريان مِن العُيون. ووحوشها مثل ما تقدم في جبل المذكورين. وقبيلة أخرى تحدّ بقبيلة متيوة؛ قبيلة بقوية …” يتبع
0 تعليق