هو: الفقيه الخطيب أبو محمد عبد العزيز بن محمد البوفراحي. من بني بوفراح بالريف الأوسط
الشيخ الإمام الفقيه، الزاهد الورع النبيه، الصوفي الأنور الأريب، العالم البركة الخطيب. تولى الخطابة بجامع القرويين بعد وفاة أبي فارس عبد العزيز الورياغلي. وأول صلاة صلاها فيه صلاة المغرب، وبقي فيه خطيبًا إلى أن مات، فحُمدت سيرته، وكان الثناء عليه جميلًا، وكان الشيخ زروق معاصًرا له ويقول في حقه: “إنه تُغبط الصّلاة خلفه”.
من مؤلفاته:
“جواب فقهي”، مخطوط في الخزانة الملكية بالرباط برقم 13457.
و”رسالة في تفسير قوله تعالى: {يخلق الله ما يشاء ويثبت}“، حققها الدكتور مصطفى أزرياح البوفراحي ونشرت في مجلة الذاكرة عدد 2.
و”رسالة فيما يستحسن من تهنئة الأمير إذا قدم من السَّفر“. مخطوط ضمن مجموع في أزاريف بسوس
و”تعريف المريدين لطريق التوفيق والخذلان وتعاطي كل ما فيه استعاذة والبعد عن الشنآن“.
و”الأمر المهم الأكيد فيما يلزم الإنسان من حسن الجواب والتسديد“.
توفي عام 899هـ ودفن خارج باب الجيسة بفاس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترجمته في: فهرس المنجور (ص59)، وجذوة الاقتباس (2/452)، وسلوة الأنفاس (3/127). وخلال جزولة (2/92 – 93).
0 تعليق