رأيك يهمنا

تابعنا

Facebook Pagelike Widget

آخر المنشورات

زوار الموقع

  • 0
  • 0
  • 63
  • 2٬143
  • 3٬455
  • 201٬271
  • 264

إعراب كلمة الإخلاص عند أبي المحاسن الورياغلي

 

اعتنى أهل العلم بضبط الكلمة الشّريفة وإعرابها وبيان معانيها قديمًا وحديثًا، ولأهميتها، وكونها تمثّل الرّكن الأوّل من أركان الإسلام، أفردوها بالتّصنيف، وممّن أفردها بالتصنيف – في بيان ضبطها وإعرابها وبيان معانيها – العلامة أبو المحاسن يوسف بن عبد الله الريفي الورياغلي في كتابه: “الدرة اللطيفة في ضبط الكلمة الشريفة.

تناول في الفصل الأوّل الحديث عن مذاهب العلماء في أوجه إعرابها في حالتي الوقف والوصل على النحو الآتي:

(لا) نافية للجنس.

(إله) اسم لا مبني على الفتح.

مجموع (لا إله) مبتدأ في موضع رفع على الابتداء، والخبر محذوف وجوبًا تقديره: موجود، أو في الوجود.

لفظ الجلالة (الله) يجوز فيه الرفع والنصب؛ فحكى في الرفع وجهان معتبران وثلاثة لا يعول عليها، ووجهان في النصب.

لفظ الجلالة (الله) -بالرفع- فيه وجهان:

الأول: أن يكون بدلا من الضمير المستتر في الخبر على القول الصحيح.

الثاني: أن يكون خبر (إله) والأصل: إلهٌ الله.

لفظ الجلالة (الله) -بالنصب- فيه وجهان أيضًا:

الأول: يُنصب على أنه صفة لاسم (لا).

الثاني: أن يكون منصوبًا على الاستثناء من الضمير، وهو اختيار الورياغلي.

(محمد) مبتدأ.

(رسول) خبره، وهو مضاف.

(الله) لفظ الجلالة مضاف إليه ما قبله.

 

التصنيفات

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *