هو: أبو الحسن علي بن عبد الله أبي شتاء المتيوي. الفقيه الحافظ للمذهب، درس بسبتة، وحُكي عنه أنه عَرض “المدونة” في يوم واحد عن ظهر قلب.
ورد في الوثيقة المرفقة: أن “الشيخ الفقيه المتبحر في عِلم اللسان عبيد الله بن أحمد ابن أبي الربيع القرشي العثماني كان يقرأ الفقه على الشيخ أبي الحسن المتيوي وكان المتيوي يقرأ عليه العربية؛ لم تمنع كل واحد إمامته وتصديره في التدريس أخذ العلم عن طبقته”.
من مؤلفاته: “شرح رسالة ابن أبي زيد” نقل فيه أقوال الأئمة الذين تدور عليهم الفتوى في المذهب.
وقد وقفت على أوراق في آخر مخطوط “المقصد الشريف والمنزع اللطيف في التعريف بصلحاء الريف” نسخة الخزانة الحسنية (الملكية) تحتوي على تراجم، ويبدوا منها أنها قطعة من كتاب آخر في التراجم. ورد فيها: “العلامة المتيوي شارح الرسالة فقد كان الإمام الفاكهاني ينقل عنه؛ فهو معتمده في في شرحه، أي: الفاكهاني للرسالة. انظر شرح الحطاب لمختصر خليل في باب الحيض كما نقل الحطاب قول المتيوي عند قول خليل: “وتلقينه الشهادة” أي: الميت. وكان المحشي بناني يعتمد على أنقاله في حاشيته وبها يؤيد بعض الأنقال الواردة على متن خليل. كما كان الشيخ سيدي الحسن بن رحال في شرحه للمختصر يعتمده. وكثير من المتقدمين اعتمدوه. فبه تفتخر هذه القبيلة على غيرها.
وكانت تحمي دمارها بالسفر والأسل ** وتينُها دون غيرها أحلى من العسل
ولله در من قال فيها وفي تينها قصدية -ضل عني أولها وآخرها -:
متيوة تينُها أحلى من العسل ** لكنها حركت بالبيض والأسل“
توفي رحمه الله سنة 669هـ.
ترجمته وأخباره في: نيل الابتهاج (ص323). ذكره ابن خمسين في الأعلام. صح من الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد. وسلوة الأنفاس (3 / 128)؛ وموسوعة أعلام المغرب (8 / 2455).
لو تكرمت سيدي الباحث الكريم ارسل الي رقم هاتفك اريد استفسارك في إحدى التراجم
بعثت لك على الخاص