هو: الفقيه النسابة المؤرخ أبو محمد عبد الحق بن إسماعيل بن أحمد بن محمد بن الخضر البادسى الغرناطي، ينتهي نسبه إلى قيس بن عبادة الخزرجي. من بادس بالريف الأوسط. استوطن أحد أجداده غرناطة بالأندلس، لكن جده الأعلى انتقل إلى بادس.
ولد مترجَمنا بها سنة 650هـ، فحفظ القرآن الكريم فحفظ المتون وتعلم مبادئ العلوم العربية والشرعية كعادة أهل المناطق الريفية، ثم أخذ عن والده، وجماعة من شيوخ بلده، وتردد على فاس، وسمع من مشايخها، وممن أخذ عنهم فيها: أبو إبراهيم إسحاق بن مطهر الورياغلي. وقد تتلمذ على كثير من الشيوخ ونقل عنهم الروايات والأخبار التي ضمنها في كتابه: “المقصد الشريف” – الذي فرغ من تأليفه سنة 711هـ – لاسيما خاله الحاج يحيى بن حسون وعمته زينب بنت أحمد، والقاضي علي بن يحيى الجزائري، وأبي عقيل عبد الرزاق بن عبد الواحد بن الحاج إبراهيم، وأبي زكرياء ابن مخلوف اليفراسني اليعقوبي، والشيخ أحمد بن سومان.
وقد ورد على على مدينة فاس سنة 722هـ فسمع منه بعض شيوخها كتابه: “المقصد الشريف” منهم: عبد المهيمن الحضرمي الصغير، ويحيى بن أبي طالب اللخمي العزفي. وهذه صورة السماع.
ولد مترجَمنا بها سنة 650هـ، فحفظ القرآن الكريم فحفظ المتون وتعلم مبادئ العلوم العربية والشرعية كعادة أهل المناطق الريفية، ثم أخذ عن والده، وجماعة من شيوخ بلده، وتردد على فاس، وسمع من مشايخها، وممن أخذ عنهم فيها: أبو إبراهيم إسحاق بن مطهر الورياغلي. وقد تتلمذ على كثير من الشيوخ ونقل عنهم الروايات والأخبار التي ضمنها في كتابه: “المقصد الشريف” – الذي فرغ من تأليفه سنة 711هـ – لاسيما خاله الحاج يحيى بن حسون وعمته زينب بنت أحمد، والقاضي علي بن يحيى الجزائري، وأبي عقيل عبد الرزاق بن عبد الواحد بن الحاج إبراهيم، وأبي زكرياء ابن مخلوف اليفراسني اليعقوبي، والشيخ أحمد بن سومان.
وقد ورد على على مدينة فاس سنة 722هـ فسمع منه بعض شيوخها كتابه: “المقصد الشريف” منهم: عبد المهيمن الحضرمي الصغير، ويحيى بن أبي طالب اللخمي العزفي. وهذه صورة السماع.
ترجمته في: جنى زهر الآس في بيوتات أهل فاس (1/109)، ومقدمة العلامة سعيد أعراب لكتابه المقصد الشريف (ص6)، والأعلام للزركلي (3/280-281)، والمنار المنيف (ص52-53)، وموسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين (3 / 52 – 53)..
0 تعليق