يوضح الكتاب مساهمة منطقة الريف في إرساء ركائز استقرار المغرب، دينيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا. لقد ساهمت إمارة النكور في إدخال المذهب المالكي والتصوف السني ومواجهة حملات الشيعة العبيديين لمدة 18سنة. كما ساهمت في إعطاء البعد المتوسطي وساهمت في التأسيس للخصوصية المغربية بالحفاظ على الحياد والتوازن في علاقاتها بالدولة العباسية في الشرق والاموية في الاندلس وساهمت في التنوع الثقافي باستيعابها وامتزاجها بالوافد العربي. استمرت الإمارة لأكثر من 3 قرون الى قيام الدولة المرابطية. المؤلف.
0 تعليق