رأيك يهمنا

تابعنا

Facebook Pagelike Widget

آخر المنشورات

زوار الموقع

  • 0
  • 5
  • 28
  • 390
  • 1٬908
  • 195٬491
  • 898

الممهَّد الكبير، لابن الزهراء الورياغلي (ت بعد 710هـ) دراسة وتحقيق السفر السابع

برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطيرة، جامعة ابن طفيل، نوقشت أطروحة الباحث يونس بقيان لنيل الدكتوراه، وعنوانها : “الممهَّد الكبير، لابن الزهراء الورياغلي (ت بعد 710هـ) دراسة وتحقيق السفر السابع”، وذلك يوم 11 ديسمبر 2017. ونال الباحث مرتبة (مشرف جدا) مع التوصية بالطبع.
التقرير
الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة:11]، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأستـاذ الدكـتور: ســلام أبـريـش الأستاذ الدكتور: عبد السلام فيغو
الأستاذ الدكتور: عبد الله السفياني الأستاذ الدكتور: أحـمـد الـزيـادي
الحضور الكريم، كل باسمه ولقبه وموقعه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد؛ فيقول العلامة أبو عبد الله محمد العربي الفاسي في كتابه: “مرآة المحاسن” (ص98) “كم مرّ في المَغرب مِن فاضلٍ نبيهٍ، طوى ذكرَه عَدمُ التَّنبيهِ، فصارَ اسمُه مهجورًا، كأن لم يَكُن شيئًا مَذكورًا”، وممن طوى الزمانُ ذكرَهم وَأغفلتهم كتب التَّراجم، العلامة المُحدِّث أبو علي عمر بن علي ابن الزَّهراء الورياغلي صاحب كتاب: “الممهَّد الكبير الجامع لمعاني السُّنن والأحكام وما تضَمَّنه موطأ مالك من الفِقْه والآثار وذكر الرُّواة البَرَرة الأخيار وكلُّ ذلك على سبيل الإيجاز والاختصار”، والذي يعدُّ من أكبر المَوسوعات العلمية في تاريخ المَغرب الحافل بالإنجازات العلمية؛ إذ يقع بخطّ مصنِّفه في واحد وخمسين مجلدًا، وَمع كون كتابه في هذه الضَّخامة، لم يلق عناية أو تنويهًا به من قبل المؤرِّخين وَالمُترجِمين وَلا الباحثين، فَقد صار اسمُه مَهجورًا وَعمَلُه مَنسيًّا إلا نتفًا هنا وَهناك.
ولم أجد خيرًا من هذا العقد النفيس لأوليه اهتمامي وأَشْحَذَ هِمَّتي للبحث في خباياه التي ظلت حبيسة الأدراج منذ عدة قرون. وقد بدأتُ رحلتي في البَحث عن “الممهد الكبير” بالسَّفر إلى الرِّباط، للاطلاع على ما يوجد منه في الخزانة الحسنية، والمكتبة الوطنية، فكانت المُحصِّلة خَمسةَ أسفار، واحدٌ في الأولى، وأربعٌ في الثّانية.
واكتشفت في المكتبة الوطنية نسختين من كتابه الآخر “أنوار أولي الألباب”، إحداهما تامة والأخرى ناقصة، في حين أنَّه لم يكن يعرف منه إلا الجزء الثاني المحفوظ في المكتبة الوطنية بمدريد، والتي حصَلت عليها – فيما بعد – وتبين لي أنَّها نسخـةٌ تامَّـةٌ على عكس المتداول.
ثمَّ سافرتُ إلى الزَّاوية الحمزاوية بالراشدية، وصورتُ منها قطعة كبيرة كانت هويتُها مجهولةً، فاكتشفتُ أنَّها مِن السِّفر الثّامن عشر من الممهد.
ثمَّ سافرتُ إلى فاس مرَّتين، ظفِرتُ في المرَّة الأولى بثَلاثة أسْفار، ونظرًا لعلمي المسبق بوجود عدة أجزاء من الممهد في خروم جامع القرويين كنت مصرًّا على معاودة الزيارة التي لم أحظ بموافقة المحافظ عليها إلا بعد محاولات عدة، فمكنني من تصوير ثلاثة صناديق من أصل ثلاثة عشر، وكلُّ صندوق يحتوي على دشوت متفرِّقة، أغلبها من “الممهد الكبير”، وبعد أن استعرضت ما تيسَّر لي تصويره أثلج صدري اكتشاف السِّفر الأوَّل كاملًا، الذي سطَّر فيه المؤلِّف: مَصادرَه، وَالمنهجَ الذي اتبعه في شرحه، وَسببَ تأليفه للكتاب …
وما قلته عن خروم جامع القرويين ينطبق على خروم خزانة ابن يوسف بمراكش، فالمعروف عنها أنها تحتفظ بثلاثة أسفار فقط في حين أنِّي وقفتُ على سِفرين أُخْرَيَيْنِ، فأصبَحَ مجموعها خَمسة أسفار.
ولم تكن كلُّ رَحلاتي في البَحث عن “الممهد الكبير” مكللةً بالنَّجاح، فقد رجعتُ بخفي حنين من الزّاوية النّاصرية بتمكروت، ومن مولاي علي الشريف بوزان، فقد صورتُ من الأولى مجلدًا ضخمًا، ثمّ اكتشفتُ أنَّه نُسِبَ بالخطإ لابن الزَّهراء، وَلم ينبِّه عليه أحدٌ فيما اطلعتُ عليه؛ وأمّا خزانة وزان فعلى الرغم من أن الفهرس القديم يدل على وجود الكتاب إلا أنه لا أثر له في الفهرس الجديد وهذا ما أكده القيِّم على الخزانة، وبعد بحثي عن السبب تبين لي أنه قد فقد العديد من المخطوطات على غراره بسبب الإعارات.
ومما اكتشفتُه أخيرًا سِفْرين في خزانة المَسجد الأعظم بمَكناس كانا تحت اسم مجهول، لمؤلف مجهول، تبيَّن لي بعد قراءة الأسطر التي نقلها المفهرس أنّهما من “المُمهّد الكبير”، وإذا أضفتُهما إلى الأجزاء التي عرَّفتُ بها، تكون قد بلغت ثَلاثةً وَثلاثين سفرًا. وهذا سبق في هذا المضمار حيثُ أنَّ أقصى ما تحَدث عنه الباحثون اثنا عَشر سفرًا.
وَتأليف مثل هذه المَوسوعة الضَّخمة في هذا الظَّرف القَصير، يحتاج إلى صَبر طويل مع سَعة في العلم، وقوَّة في الفَهم، وبَصَر بعِلم الأثَر، وتَضلُّع في مَسائل الفِقه، وعارضة واسِعة في الأخبار والأنساب، وَتبحُّر في مُختلف العُلوم والفُنون.
ويُعتبر هذا الشَّرح مِن أوسع شُروح المُوطأ، فقد جَمع فيه ابن الزَّهراء بين الصِّناعة الحديثية والفقهية، ومع ذلك لم يحظ بكبير اهتمام ودراسة من الباحثين، فارتأيتُ أن أخصَّه بالدِّراسة – مع تحقيق السفر السابع منه -؛ إحياء لتراث عالم مغمور من منطقة لم تحظ بحقِّها في دراسة تاريخها العلمي.
وأثناء بحثي عن ترجَمته عثرتُ على نصٍّ فريدٍ لنقيب الأشراف عبد الرَّحمن بن زيدان في حقِّ هذا العالم وكتابِه فيقول في كتابه تبيين وجوه الاختلاف في مستند إعلان العدلية بثبوت رؤية الهلال (ص21): “أضاعه ومُؤَلَّـفَه قومُه وَعشيرتُه مِن معاصريه فمَن بعدَهم”، فكان هذا الكلام محفِّزًا لي على اختيار كتاب “الممهد الكبير” موضوعًا لأطروحتي، لأكون بذلك قد لبَّيتُ جزءًا من صَرخة ابن زيدان الدّاعية للاعتناء بهذا الكتاب ومؤلِّفه، وَفيما يلي أجْمِلُ أسباب اختياري للموضوع:
1. إبراز شخصية عالم مغربيٍّ لم تلق الاهتمام الذي يليق بها من طرف الباحثين.
2. تقديم مَدخل معرّف لكتاب في فقه الحَديث، وهو كتاب: “الممهد الكبير”.
3. قيمة الكتاب العلمية للكتاب، فهو يُعتبر من أكبر شروح الموطإ التي وصلتنا في فقه الحَديث دراية، بالإضافة إلى تناوله علم الرِّواية، وباعتبار هذا الكتاب تراثًا علميًا فهو يشكل قيمة وطنية يُتشرف بكونه وليد المغرب.
4. اشتماله على عدد من النُّصوص الحَديثية، وأقوال الصَّحابة والتابعين، وأتباعهم.
5. التزامه بشرح كلِّ ما في المُوطَّأ من الأحاديث المسندة والمتَّصلة، والمُنقطعة، والبلاغات.
6. جَعل كتابه موسوعة جامعًا للصِّناعة الفقهية، والحَديثية، ويعتمدُ في الأولى على أبي الوليد الباجي، وفي الثّانية على ابن عبد’البَـرِّ غالبًا.
7. تَرجم فيه لكلِّ رواة المُوطَّأ؛ مما جعله كتابًا جامعًا لأسماء الرِّجال وَرُواة الآثار.
8. جَعل المؤلِّف كتابَه مُختصرًا بالنِّسبة لأصوله، ولا يأتي فيه بالمكرَّر إلا نادرًا؛ ولذلك تجد عبارة: و”قد تقدم ذكره”؛ و”سيأتي القَوْلُ في مَوضعه” حاضرةً في كتابه.
9. تَوجيهه لروايات المُوطَّأ، وأقوال الإمام مالك وأصحابه.
10. ينقل كثيرًا من المسائل الفقهية عن الإمام مالك، التي لا توجد في “المدونة” ولا في غيرها من كتب المالكية المطبوعة، مما يضيف قيمة علمية أخرى للكتاب؛ إذ يحتوي على نصوص نادرة منقولة من كتب تعتبر – إلى حدِّ كتابة هذه السُّطور – غير معروفة.
كل هذا أقنعني بتبنِّي هذا المشروع، وإن واجهتني صعوبات أوجزها فيما يلي:
1. استفرغتُ الطّاقة في البَحث عن ترجمته فلم أعثر على شيء أكثر مما ذكره هو عن نفسه، فسلّمتُ بعجزي وأيقنتُ بأن لا ذنبَ لي بما فعل الدّهر بعُلماء الأمّة وتراثها.
2. واجهتني صعوبة أخرى في جَمع المادة العلمية عن ابن الزَّهراء من المَجلات القديمة، والكتب التي لم تطبع إلا مرَّة واحدة، فبعضها لا يوجد إلا في مكتبات خاصَّة.
3. كُـتُب المؤلِّف كلها مخطوطة ومحفوظة في عدَّة خزانات مغربية ودولية فكان من الصُّعوبة بمكان أن أسافر إلى كل هذه المُدُن، وأصوِّر ما فيها من الأجزاء. ولكنَّ البحث العلمي يُحتِّم عليَّ أن أقف على كلِّ تُراث المؤلِّف مهما كلَّفني ذلك، إلا إذا أوصِدَت الأبوابُ دوني.
فصوَّرت جميع ما هو مفهرس في الخزانات المغربية من مؤلفاته الموجودة، ومنها أجزاءٌ من “الممهَّد الكبير”، إلا ما كان من دَشْتِ خزانة جامع القرويين بفاس، فقد اطلعت على محتويات ثلاثة صناديق من أصل ثلاثة عشر، والباقي لم يُسمح لي بتصويره أو الاطلاع عليه جملةً واحدَةً.
وما وقفت عليه في الصناديق الثَّلاثة التي صورتها من هذه الدُّشوت فهو عبارة عن رزمة أوراق متناثرة، يعسر ترتيبها قصد الوصول إلى الأجزاء التي تنتمي إليها، ويمكن القول بأنه إذا تمَّ التَّمحيص والبحث الدَّقيق وضمّ الأوراق إلى بعضها، قد ينقذ ما تبقّى من هذه الموسوعة.
ومعظم الأسفار التي وقفتُ عليها في خزامة جامع القرويين مكتوبةً بخطِّ المؤلف، فإذا نظرنا إلى الأسفار الأخرى المودعة في غيرها نجدها منسوخة عن أصل الكتاب، مما يعني أنّ أصول الكتاب لم تخرج من القرويين، ولا تزال حبيسة الأدراج تنتظر من يخرجها إلى القارئ، فعلى الباحثين البحثَ والتنقيب، وجمعَ ما أمكن جَمعه وإخراجَه، ولابد من تظافر الجُهود لإحياء هذه الموسوعة الضَّخْمَة.
ويعدّ كتاب: “الممهد الكبير”، من المصادر التي ظلت في غربة تامة، وجاء دوره اليوم للتعريف به وإعطائه مكانته التي يستحقها، فمَن هو صاحبُ الكتاب؟ وما عصرُه الذي عاش فيه؟ وما هي مؤلّفاته؟ ولماذا أغفلتهُ كتبُ التَّراجم التي ترجمَت لمُعاصريه؟ وما هو مَنهجُه الذي سلكه في شَرحه للمُوطأ؟ وما هي مصادره التي اعتمدها في هذا الشَّرح؟ وما هي مَضامينه؟ وما هي الإضافات الجَديدة التي تضمَّنها؟ وما أسبابه التي دعته إلى تأليفه؟ وما سبب ضياع بعض أجزاء “الممهّد الكبير”؟
وللكشف عن هذه الإشكالية ارتأيت أن تكون خطة بحثي كالتالي:
خـطـة البَـحْث: فقد رأيت أن تكون على قسمين: الأول: قسم الدَّراسة، والثَّاني: قسم التَّحقيق.
أمّا قسم الدِّراسة فقد اشتمل على مقدمة وثلاثة فُصول وخاتمة، وملحق.
واشتملت المقدِّمة على موضوع البحث، وأهميته، والباعِثِ عليه، وإشكالاتِه، وصعوبات البحث، والخطة المتبعة في إنجازه.
الفصل الأوَّل: ذكرتُ فيه عصر العلامة ابن الزَّهراء عمر الورياغلي، وفيه تمهيد وخمسة مباحث، وخاتمة: تحدثتُ في المبحث الأوَّل عن الحالة السياسية، وقد جاء في مطلبين ضمّنتهما الحديث عن جهود المرينيّين في إخماد الفِتَن، وفي توسيع رقعة حُكمهم. وذكرت في المبحث الثاني الحالة الاجتماعية، والعناصر المكونة للمجتمع المغربي. وضمّنت المبحث الثالث: الحالة الاقتصادية، وجاء في أربعة مطالب، تناولت فيها الحديث عن الثَّروة الزِّراعة، والصِّناعة، والتِّجارة، والمُنشآت العمرانية والمدنية. وجاء المبحث الرّابع: يبزر الحالة الثَّقافية والعلمية في سبعة مطالب، تحدثت فيها عن المراكز العلمية في الرِّيف (موطن ابن الزَّهراء)، والمدن الأخرى التي عرفت بالعلم والعلماء، وختمته بأهمِّ النَّتائج.
الفصل الثاني: خصصته للحديث عن حياة ابن الزَّهراء، وجاء في خمسة مباحث، وخاتمة. تناولت في المبحث الأوَّل: حياة ابن الزَّهراء الشَّخصية، وقسّمته إلى ثلاثة مطالب، تحدثت فيها عن اسمه ونسبه، وكنيته ولقبه، ونِسْبَته، وأسْرَته. وتناولت في المبحث الثاني: الحديث عن حياة ابن الزَّهراء العلمية، وقسمته إلى مطلبين، ضمنتهما الحديث عن نشأته، وطلبه للعلم، وشيوخه، وتلاميذه. وأنشأت المبحث الثالث: للحديث عن مؤلفاته، مع ذكر نبذة مختصرة عنها. وذكرت في المبحث الرابع: مكانته العلمية، وأقوال العلماء فيه. وضمّنت المبحث الخامس: الحَديث عن وفـاته. ثمَّ ختمتُ الفصل بأهمِّ النَّتائج.
الفصل الثَّالث: عرفت فيه بكتاب “المُمهَّد الكبير الجامع”، وضمَّنته ستَّة مباحث وخاتمة: تحدثت في المبحث الأوَّل: عن تحقيق عنوان الكتاب، وتوثيق نسبة لمؤلفه. وفي المبحث الثّاني: الحديث عن تأليف الشَّرح زمانًا ومكانًا وأسبابًا، وضمنته ثلاثة مطالب، تحدثت من خلالها عن زمن تصنيف الشَّرح، ومكانه، وأسبابه. وخصصتُ المبحث الثالث: للحديث عن المصادر التي أفاد منها ابن الزَّهراء، وقسمته إلى خمسة مطالب، تحدثت من خلالها عن مصادره إجمالاً، ثم ذكرت عنها نبذة يسيرة. وأبرزت في المبحث الرّابع: القيمة العلمية للكتاب. وفصَّلت القول في المبحث الخامس: منهج ابن الزَّهراء في شرحه، وضمَّنته عشرين مطلبًا، تحدَّثت من خلالها عن الرِّواية المَعْنِية بالشَّرح، وعناية ابن الزَّهراء برواة المُوطَّأ، والتَّنبيه على اختلاف الروايات، وأظهرتُ الصِّناعة الحَديثية، وذكرت استدراكاته وتعقباته ليحيى بن يحيى اللَّيثي، مع ذكر نماذج من اهتمامه بضبط الأسماء، وشرحه لجميع ما في المُوطَّأ، وذكرتُ اهتمامه بفقه الحَديث على سبيل الإيجاز والاختصار، رُغم إيراده للمسائل الفقهية المُتعلِّقة بكل باب، وذكرتُ أيضًا توجيهاته لأقوال علماء المَذهب، وإسهامه في ربط المدارس المالكية بعضها ببعض، واقتصاره في ذلك على ما لابدَّ منه في الخلاف العالي، وذكرتُ اهتمامه بتفسير المُجمل وتقييد المُطلق، وتأويل الأحاديث، ودفع ما يتوهَّم من ظاهرها، وتوظيف الآيات القرآنية في شرح معاني الآثار، والاستشهاد باللغة واهتمامه بالمقارنة الأدبية، وفصَّلتُ القول في ذكره عدد الأبواب والأحاديث في كلِّ سفر. وعقدت المبحث السّادس: للتَّعريف بأسفار “المُمهَّد الكبير الجامع”، وضمَّنته الحَديث عن أماكن وجودها، ومحتوياتها، ووضعتُ الورقة الأولى والأخيرة من كلِّ سفر وقفت عليه، ثمَّ ذكرتُ خاتمة الدِّراسة بأهم النَّتائج.

وختمتُ قسم الدراسة بملحق جمعتُ فيه ما كُتب عن ابن الزَّهراء في الكتب، والمجلات، والصُّحف وغيرها، ورتَّبتهم على تواريخ النَّشر، وسمَّيته: بـ”ابن الزَّهراء في أثر الدّارسين له”.

التصنيفات

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *