اسم الكتاب: الدرة اللطيفة في ضبط الكلمة الشريف، أو المورد السعيد في الورد من كلمة التوحيد

المؤلف: أبو المحاسن يوسف بن عبد الله الورياغلي

المحقق: يونس بقَيان

الناشر: مكتبة ووراقة التواصل – تطوان

يعتبرُ هذا الكتاب من المنظومات العقدية التي اشتملت على 113 بيتًا من بحر الرّجز، جعلها المؤلف في مقدمة وفصلين وخاتمة، وهي كما وصفها أحمد بن جعفر الكتاني بقوله: “… في ضبط وإعراب كلمة الإخلاص، مع بيان معناها الذي بفهمه يندرج العبد في سلك الخواص من الحسن … الذي لا ينكره إلا من سلك غير طريق المحجّة”.

وقد اشتملت على مقدمة وفصلين وخاتمة:

بدأ في المقدمة ببراعة استهلال في اثني عشر بيتًا تحدّث من خلالها عن كونها فرض عين على المسلم وأهميتها، وكيف تصنع السعادة الأبدية، ولا يهتدي الإنسان بفكره إلى النّظر السّديد، ليهتدي بذلك إلى المذهب الحميد إلا بإعرابها وإظهار معانيها. 

ثم تناول في الفصل الأوّل الحديث عن مذاهب العلماء في إعرابها في أربعة وأربعين بيتًا، تحدث من خلالها عن كلمة “لا” والخلاف في مدّها وشروط عَملها عمَل إنّ، ثمَّ قطع بقطع الهمزة في “إلا”، و”إله”، وتشديد اللام في “إلا”، وتفخيمه من لفظ الجلالة، وأوجه إعرابها في حالتي الوقف والوصل. ثمّ ذكر مذاهب النّحويين في إعراب “لا إله”، وختم الفصل بإعراب الشِّقّ الثّاني من كلمة التّوحيد “محمد رسول الله”.

وتناول في الفصل الثّاني بيان معانيها في تسعة وثلاثين بيتًا، تحدث من خلالها عن مفهوم لا إله إلا الله والاستثناء الوارد فيها، وأثبت ما يجب وما يستحل في حق الله تعالى.

وتناول في الخاتمة انتهاء مراده ومقصوده من نظمه.